فارسًا للثقافة والعدالة ( لست ادري هكذا ولدت )للمؤلف المبدع حسن علي مراد
المحْجَر .. يوميات في زمن كورونا ــ كتاب لمؤلفه ،، جبار بچاي
بحجة كورونا ،سيقتل التعليم بالعراق
خريجو الكليات الهندسية ينظمون مسيرة احتجاجية
لماذا لايرى الزوج زوجته بعيون قانعة!؟
الاعلام ..سلطة بيدها (السلاح )
إني أراني أشرب خمرا
رؤساء تحرير صحف مستقلة يحذرون من الإستمرار بتجاهل مطالبهم المشروعة
خروج تظاهرات حاشدة في البصرة تطالب بازالة المفسدين
عراقنا وسط القلوب
مرصد الحريات الصحفية يصدر بيان هام حول وضع بعض الصحفيين
لماذا الحقد الفرنسي على نبيٍّ حرر البشرية من الطواغيت؟
مسيره احتجاجيه للحشد الشعبي في كركوك الان
إعتقال عدد من الصحفيين والإعتداء عليهم عند مقر أحد الأحزاب الكردية في بغداد
خطيب الكوفة يطالب المتظاهرين بالمحافظة على شرفية ثورتهم
بقلم :رحيم العتابي
ايقن الجميع ان تداعيات مرض العصر (وباء كورونا) لم يكتفي بالفتك بحياة الناس وذهاب الارواح الى عالمها الاخر فحسب، بل اصبحت اثاره الاخرى اكثر فتكاً وتاثيرا سلبيا على مختلف جوانب الحياة بسبب صعوبة التعايش وانسيابية الحركة والتخالط المجتمعي، ونشهد هناك تدهور وانحدار مستوى اداء قطاع التعليم والتربية الذي يعد ركيزة اساسية في تنمية قدرات المجتمع ياتي بأثر الاجراءات الاحترازية المطبقة لتلافي تفشي وباء كورونا والتي تمثلت بتقليص الدوام وتقييده حركته الى حدود كبيرة سواء بالمدارس والجامعات ..
اليوم اصبحت اوساط الجامعات تعيش حالة من الارباك الشديد والعشوائية في التدريس للمواد باثر عدم التناسق والرتابة في منح الحصص التدريسية الجارية بشكل ليس وافي بسبب تقنين الوقت الممنوح للدراسة ما انعكس سلبا على واقع التدريس بالعراق وانتج ذلك العديد من المناشدات والصيحات والنداءات الموجهة من الطلبة وذويهم والمهتين حول ضرورة السعي الجاد لتغيير واقع الدراسة وجرت المطلبة بفسح المجال امام الجهة المعنية بالتدريس فيما يخص اختيار وتخصيص اوقات ومديات الدراسة و تمكينهم من اداء مهامهم وفق رؤية واقعية ومنهجية لضمان الية صحيحة للعمل التربوي والتعليمي في هذه المرحلة وصولا الى حالة قابلة لتغيير الاسلوب المتبع حاليا..
ويرى المطلعين ان هناك اهمية بالغة لمسالة منح حصص تدريسيةكافية للمناهج بدلا عبر الية جديدة افضل من الالية المتبعة الان والتي تلخصت بتوزيع الدراسة حسب ايام الاسبوع والاستعانة بطريقة (الاون لاين) عبر النت اوالحضور الجزئي وعبر تقسيم الموضوع على عدة اجزاء بين طلبة المرحلة الواحدة،
بعض الطلبة اشار الى انه جرت العادة في اغلب مراحل الدراسة في الكليات بتخصيص حصة واحدة للمادة فقط برغم اصرار الاساتذة على لزوم اتمام كافة مواد المنهج ،الامر الذي اثار ذر الطلبة وتخوفهم من ضياع مستقبلهم وعدوا ذلك كتدمير للمستوياتهم العلمية.
الطلبة وصفوا (كورونا ) بالكارثة المدمرة لحياتهم لما لمسوه من تخبط واضح في اليات واساليب التدريس المتبعة التي لاتعقل حيث تتمثل بتناول الموضوع الواحد كاجزاء متفرقة مقسمة بين مجاميع الشعبة الواحدة اذ تلقى المحاضرات بالتتابع، تدرس الموضوع جماعة ويكمل الدرس لجماعة اخرى بصورة هزلية.
يعتبر الطلبة هذه الالية” كضحك على الذقون “ومضيعة للوقت في ظل مرحلة كورونا العصيبة التي ستدع التعليم يقتل بالعراق مالم تكون هناك خطوات جادة لانتشال قطاع التعليم والتربية .
طلبة العراق اليوم ينتابهم شعور بالياس والخيبة والخذلان من الوزارات المعنية كونها قد حددت الدراسة بيوم واحد من كل اسبوع، ما نتج عن ذلك تردي لوضعهم الدراسي هذا العام .
ادارات المدارس و الجامعات امام تحدي كبير بسبب ظروف كوونا اذ اصبحوا بين “حانة ومانة ” اما اتباع الية جيدة لانتشال التعليم او المضي بالاسلوب الحالي ويتسبب بتاخر المستوى العلمي للطلبة وانحداره الى مستويات متدنية وضياع مستقبل الطلبة .
الطامة الكبرى تكمن في الجانب التطبيقي والنظري حيث ذكر بعض الطلبة بانهم منحوا حصة او حصتين نظري فقط دون اعطاء حصص تطبيقية وبرغم ءلك لجاء بعض الاساتذة الى اختيار مواعيد للاختبار التحريري وبشكل قسريا ما اثار حفيظة الطلبة والاهالي لهكذا تصرفات فردية وبغياب التوجيه والمراقبة من قبل الادارات.
افهل يعقل ان تجرى الامتحانات التحريرية دون منح دروس وعدم فهم للموضوعات بشكل واقعي ..
هذا الامر دفع الالاف من الطلبة الى التفكير بعمل حركات احتجاجية وبعدها اعتصامات والتهديد بالاضراب وقد يصل بهم الحال الى طلب تاجيل العام اادراسي ان لم تحل هذه المساكل ..
هذه الامور ولدت لدى الطلبة واوساط مهتمة موجة من الضجر العام والهلع ما يتطلب العمل بجدية وحرص شديد لاجل ايجاد حل لمعضلة قلة وعدم كفاية الوقت المخصص للدراسة فهناك حاجة لزيادة المحاضرات اللازمة ،وايضا اعطاء مسافات زمنية كافية للطلبة تمكنهم من استيعاب فحوى المواد من الناحية النظرية والتطبيقية ..
الطلبة لحاجة ماسة لخلق اجواء ملائمة وظروف مناسبة تتيح لنتائج عملية وتربوية جيدة ومثمرة تليق باجيالنا.