بقلم/احسان العتابي

مهما حاولت ان اكتب واصوغ اررع الكلمات،فلن يسعفني قلمي وسابقى عاجزاً امام اولئك الرجال،الذين سطروا اروع الملاحم والدروس والعبر،في الوطنية تارة وفي نصرة المحتاج للنصرة تارة اخرى.

اولئك الذين حملوا اسم العراق بل حملوا العراق بين حدقات العيون والقلوب والارواح،اولئك الذين كانوا فعلاً سوراً للوطن كما تعلمنا مذ ان كنا صغاراً وعلى مدى مئة عام، وفعلا كانوا له نعم السور الحامي والعصي على الاعداء بشتى مسمياتهم وتوجهاتهم.

ستبقى شواخص الابطال منكم في ارض الخليل والجولان فضلاً عن ارض العراق خير شاهد على تلك التضحيات الجسام،شاء ما شاء وابى من ابى!

ستبقون مثالاً يضرب لجميع الاجيال التي تؤمن بحب الوطن والدفاع عنه.

فسلاماً عليكم يامن استرخصتم الدماء والانفس من اجل الوطن،سلاماً عليكم يا من جمعكم مسمى الوطن ورايته حتى نلتم الكرامة بحق بل وبجدارة عالية،ايماناً واعتقاداً منكم بأن الدفاع عن الوطن جزء من الايمان بل لعله الايمان كله.

لارواحكم السلام دائماً وابداً مقترن بجميع تحايا الاكبار ايها الشهداء الاحياء.

وسلاماً مقترن كذلك لاولئك الذين ما زالوا يحملون راية العراق كي تبقى خفاقة في سمائه ايماناً منهم بحب الوطن والتضحية في سبيله.