http://www.iq-alhurnews.com/wp-content/themes/exl_gift_ver3
شيخ مشايخ عشائر السرايا اعلنا تضامننا مع توجيهات المرجعية حول تنفيذ السنن العشائرية
رصد قانوني
طلبة الدراسات العليا العراقيين يرفعون التهاني لجامعة الاديان والمذاهب وللشعب الايراني بمناسبة العام الهجري الجديد
لماذا لم يخاف الزائرين!؟
لماذا لايخاف من الجائحة الزائرين!؟
فارسًا للثقافة والعدالة ( لست ادري هكذا ولدت )للمؤلف المبدع حسن علي مراد
المحْجَر .. يوميات في زمن كورونا ــ كتاب لمؤلفه ،، جبار بچاي
بحجة كورونا ،سيقتل التعليم بالعراق
خريجو الكليات الهندسية ينظمون مسيرة احتجاجية
لماذا لايرى الزوج زوجته بعيون قانعة!؟
الاعلام ..سلطة بيدها (السلاح )
إني أراني أشرب خمرا
رؤساء تحرير صحف مستقلة يحذرون من الإستمرار بتجاهل مطالبهم المشروعة
خروج تظاهرات حاشدة في البصرة تطالب بازالة المفسدين
عراقنا وسط القلوب
بقلم:عمار عليوي الفلاحي
تكاد تشعرك حالة الا قناعة المبالغ بها واقعاً من قبل الأزواج تجاه زوجاتهم، والتي تتجلى بوضوح، من خلال تصرفات غالبية الازواج القولية والفعلية، بظلامة الأزواج بزيجاتهم، وكأنهم مجبرين لامختارين،او كأنهم لم يروا زوجاتهم من قبل،
غير ان عملية الزواج عادة، تمر قبل إيقاع العقد بعدةِ بمراحل لبلورة تمام القناعة من دونها، كالنظر والتكلم والإستغراق بلملمة الزوج كل الاطراف الموجبة للرضا القلبي. المستقل عن أي عوامل تأثير التعصب التي قد تغرر بالزوج ، كما كان في حقبٍ زمنيةٍ سالفة، ومعها اتاح الشارع المقدس والمنطق معاً، للزوج الرفض والإعراض
عن إتمام الزيجةِ من دونها،
مع كل الإمكانيات المتاحة للزوج، بإنضاج قناعاته، نرى وبوضوح حالةٍ تذمر واسعة، تمتلك الأزواج، لشدة تقبلهم زوجاتهم، “كأناث” وتعصف بهم تيارات الندم لقبولهم بزوجاتهم،
هل ينطوي هذا النمط من السلوك تحت مفهوم الأشباع الغرائزي؟
ام إن هنالك تقصير من الزوجة ، في مسألة التجمل للزوج ويملأ أعينه، وما قد ينتابه من فراغ عاطفي ؟ بسبب الفتور الذي يحصل لدى الزوجة بسبب تفضيلها إدارة شؤون المنزل والأطفال . دونما إعارة الإهتمام بالزوج من النواحي الغرائزية؟أم إن عدم قناعة الزوج بزوجته، يتماشى مع واقعه الفسلجي ؟الإعتبار قلبه عبارة عن قاعة إستقبال كبيرة متاح دخول الزائرين بها دون أيٍ من بروتوكولات الإستئذان،
قد لا يكون من السهل أيجاد بوادر القناعات المطلقة لدى الازواج، في قبال زوجاتهم، لكن بإمكان الزوجة إن تضفي مقومات الجذب بإستخدامها كل مقومات الانوثة والإهتمام، من أجل إضعاف رغبة الزوج، في عقد علاقات مع نساء أخريات، ودائما ماتعود تلكم العلاقات
بالعودُ السلبي ، على حياة الفرد