خطيب مسجد الكوفة:زوال اسرائيل اللقيطة اصبح وشيكا

العراق الحر نيوز/النجف الاشرف /

عدي العذاري

بعد توقف دام عدة أشهر بسبب إجراءات الحظر الوقائي جراء جائحة كورونا في العراق،أقيمت صلاة الجمعة اليوم 9 شوال 1442،الموافق 21 آيار 2021،في مسجد الكوفة،بإمامة السيد كاظم الحسيني،وسط إجراءات صحية مشددة.

وقال الحسيني في مستهل الخطبةالتي وثقتها وكالتنا : إن من أوضح الحروب التي تشنها قوى الشيطان ضد الإسلام وضد نبي الإسلام، هي حرب أحتلال فلسـ.طين لتهويدها وطرد أهلها المسلمين، مضيفاً أن الله قيض من يدافع عن المسجد الأقصى، ويحفظ لفلسـطين كرامتها، وهم أولئك الصناديد الأحرار، الذين توارثوا جينات المقاومة والتضحية مهما كان العدو الصهيــوني طاغياً ومتوحشاً.

هذا وأعتبر خطيب جمعة الكوفة أن المـقاومة الاسلامية تؤكد أن “إسـرائيل” اللقيطة،ليس فقط من الممكن إفشال مشروعها، بل أن زوالها قد أصبح وشيكاً، مستذكراً قول الشهيد محمد الصدر من على منبر الكوفة: إن الوعد الإلهي بزوال أمريكا وإسـرائيل آت، موجهاً رسالة إلى الشعب الفلسـطيني “من هنا من مساجد العراق نحييكم، وندعو لكم بالثبات والنصر على عدو الله وعدونا ، ونبارك لهم انتصارهم التاريخي الذي لم نشهد له مثيلا منذ سبعين عاماً” .

وفي سياق آخر تطرق خطيب الجمعة إلى ذكرى هدم قبور أئمة البقيع، الذي وافقت ذكراه يوم أمس، قائلاً: “إن هدم مشاهد أئمة العترة في بقيع الغرقد تكرر مرتين في التاريخ وليس مرة واحدة، وفي كلا المرتين كان على يد الوهابي“، مؤكداً “إن هدمها مؤشر على بلوغ الأمة العربية والإسلامية بشكل عام والوهابية بشكل خاص دركة سفلية سحيقة من الانحطاط”.

وبين الحسيني “إن تخريب مشاهد المعصومين وتسويتها بالتراب إنما هو رفع استحقاق الأمة لبقاء هذه المراقد مفتوحة للناس ملجأ وملاذاً”، لافتاً إلى إن “الأرض التي تشتمل على جسد المعصوم هي أرض مباركة، وهي أمان ومحل سلام ودعاء، فإذا حرم الناس من ارتياد ذلك المكان فقد حرموا خيرا كثيراً”.

وأضاف خطيب الجمعة “ربما هذا ما يفسر إصرار سماحة السيد مقتدى الصدر على أن يبقى مرقد أمير المؤمنين مفتوحاً في ذروة الجائحة، حتى وأن خلا من الزائرين بسبب الحظر”، مختتماً خطبته بالقول: “إن إغلاق باب أمین الله ربما فيها رمزية واضحة على إغلاق باب الرحمة الإلهية، ومثل هذه التصرفات تؤثر في النظام التكويني، وأن كنا نحسبها عابرة”.