نداء استغاثة.. مقاتلونا يحمون مناطق الغربية وهم بلا حماية

العراق الحر نيوز /رئيس التحرير

يشهدالطريق الممتد من الرمادي طريق 35كم و160كم ولحد الرطبةً وطربيل الغير مومن بلكامل نحو اكثر من 50حالة قتل وخطف للجيش العراقي وشرطة قوات الحدود كونه لم يومن سوى انه يتم تخصيص قوة كسيطرات عسكرية عراقية تتواجد في النهار من الساعة السابعة صباحا وتنسحب الساعة الخامسة عصرا.

ووصلت امام انظارنا وبين ايدينا مناشدة من قبل مقاتلي الجيش العراقي وقوات شرطةًالحدود موجهه عبر الاعلام الى السيد  رئيس الوزراء ووزيري الدفاع الداخلية تطالب بضرورة التدخل الشخصي العاجل لاجل تامين وضمان حماية اوراحهم وسلامتهم  عند نزولهم من وحداتهم الى عوائلهم اثناء الاجازات الدورية .

وبدورنا وللامانه نوصل صوت هولاء الابطال الذين ذادوا بانفسهم عن حياض الوطن وتربته  وحموا اهلنا في المناطق الغربية من شرور زمر الدواعش وغيرهم ومن كل الاعداء ،الى المعنيين  كي يستجيبوا لمطلبهم ومطلب عوائلهم ، فما حان انهم يحمون البلد من الجهة الغربية ونذروا انفسهم للوطن ولترابه الغالي ونراهم ينزلون للتمتع باجازة وهم مجردين من السلاح وعدم تخصيص اية قوة معهم لتامين حمايتهم ،وكفى ذهاب قوافل شهداء ابرياء كصيد سهل وفرائس مجانية للدواعش باثر الهجومات التي تحصل لهم  بين فتره واخرى ،عبر نصب الكمائن والسيطرات الوهمية التي  اعتادت على ارتداء الزي العسكري والاستعانة  بآلا ليات التي تشابه المركبات العسگرية للجيش والشرطة لاجل التمويه عن انفسهم القذرة ،وهناك مشاهد مروعة تحصل طيلة سنوات ،وبالاخص حاليا لافراد فرقة 8 وفرقه 1 قاطع 160و معهم منتسبين شرطة الحدود في قضآء الرطبة ،دون اي اجراء يسهم بديمومة استمرار هولاء المقاتلين بالدوام في وحداتهم وثكناتهم ومقار عملهم لحماية البلد والاهالي من شرور الاعداء  .

فهاهي دعوة الاعلام العاجلة لحل فوري لانقاذ ابطالنا الذين يذودون بارواحهم وعلى حساب راحتهم  ويسهرون الليل ويقفون في النهار ،ولامجال للتغافل والاهمال لهكذا موضوع كون التماهل فيه يعد كخيانة كبرى للعراق وشعبة واسهام حقيقي في نصرة الدواعش على قواتنا ويكون مدعاة لفجيعة لعوائلنا وكهزيمة لجيشنا امام الاعداء وامر يتسبب في هدر الارواح وانكسار في معنويات ابناء العراق الغيارى ،.

المقاتلين وعوائلهم واوساط المجتمع والشعب وموسساته الراعية لحقوق الناس والاعلام وغيره يترقب استجابة سريعة من قبل القيادة وعلى راسها القائد العام للقوات المسلحة ووزاراء الداخلية والدفاع والجهات الامنية ، واعلامنا الهادف معني في نشر تداعيات الموضوع .انتهى