الفساد وسوء ..واستخدام السلطة

2021-06-12
374

العراق الحر نيوز /بغداد
اتضحت بصورة جلية ظاهرة استشراء الفساد بالعراق ، اذ انها اصبحت حديث العالم وبالاخص في وسائل الاعلام كونها انتعشت وعشعشت لدى بعض ضعاف النفوي من النافذين الذين  تولوا دفة الامور في اروقة الدولة ومن يتبعهم ، وقد استفحلت هذ الظاهرة بالاخص في سني مابعد زوال نظام الطغيان ،وباتت تنخر الجسد العراقي وازدادت استشراءاً يوما بعد يوم على مدى السنوات بفضل المفسدين الذين تولوا زمام الامور في السلطات وبرغم كل المحاولات الخيرة لثنيهم عن ماربهم الدنيئة الا انهم استمروا بعمليات الفساد ولم ينتهوا وبرغم كل الصيحات واهمها ما دعت له المرجعيات الدينية والمطالبين بالاصلاح التي نبذت من خلالها سبل الافساد واسارت بدلائل واضحة لرفض ومقت ومقاطعة للذين افسدوا ممن جثموا على صدر العراق وهنا نستعرص راي مكتب المرجعية بجواب على اسئلة وكالة الصحافة الفرنسية بهذا الخصوص وهذا نصه :
من المؤكد أنّه لولا استشراء الفساد في مختلف مؤسسات الدولة ولاسيّما المؤسسة الأمنية، ولولا سوء استخدام السلطة ممن كان بيدهم الأمر لما تمكّن تنظيم داعش الارهابي من السيطرة على قسم ٍكبير ٍمن الأراضي العراقية، ولما كانت هناك حاجة الى دعوة المرجعية العليا للعراقيين الى الالتحاق بالقوّات المسلّحة للدفاع عن الأرض والعِرض والمقدّسات “.

“إنّ السياسيين الذين حكموا البلاد خلال السنوات الماضية يتحمّلون معظم المسؤولية عمّا آلت إليه الامور، فإنّ كثيراً منهم لم يراعوا المصالح العامّة للشعب العراقي بل اهتموا بمصالحهم الشخصية والفئوية والطائفية والعرقية، فتقاسموا المواقع والمناصب الحكومية وفقاً لذلك لا على أساس الكفاءة والنزاهة والعدالة، ومارسوا الفساد المالي وسمحوا باستشرائه في المؤسسات الحكومية على نطاق واسع، فأدّى ذلك كله ـ بالإضافة الى غياب الخطط الصحيحة لإدارة البلد واسباب أخرى ـ إلى ما نشاهده اليوم من سوء الاوضاع الاقتصادية وتردّي الخدمات العامة”.
انتهى

استضافة وتصميم: شركة المرام للدعاية والاعلان