المرجع الديني الشيخ جواد الخالصي
يوجه رسالة للشعب العراقي
اقيمت صلاة عيد الفطر المبارك

2016-07-06
206

المرجع الديني الشيخ جواد الخالصي
يوجه رسالة للشعب العراقي
اقيمت صلاة عيد الفطر المبارك الأول من شهر شوال المبارك لعام 1437هـ الموافق لـ 6 تموز 2016م، بإمامة المرجع الديني المجاهد سماحة آية الله العظمى الشيخ جواد الخالصي (دام ظله)، في مدينة الكاظمية المقدسة، وأهم ما ورد فيها:

1- عليكم ان تجلعوا هذا اليوم يوم وحدة ضد مخطط الأعداء وقد شاء الله ان يوحدنا في عيد واحد، بعد انو توحدت دماء الأبرياء قبل هذا اليوم، في عدة اماكن من عالمنا.
2- ليس مسلماً ومنتمياً إلى دين محمد (ص) من يسير إلى الفتنة ويدعوا إلى التفرقة، وليس عالماً من يروج لها على المنابر، وليس مخلصاً من يرى حال هذه الأمة ويلتزم الصمت ويعتزل عن الناس، وليس مسلماً أيضا من يفجر الأسواق ويدمر المساجد ويهتك حرمتها حتى تصل الجرأة بهم الى مسجد رسول الله (ص).
3- نقول للذين سكتوا عن إستهداف مسجد الإمام الصادق (ع) في الكويت وكذلك المساجد في العراق وفي بقية الدول، وقالوا إنها تابعة إلى طائفة معينة ها هو مسجد رسول الله (ص) إلى اعتداء اجرامي، فالإجرام الذي تمولوه وتدعموه قد وصل إليكم وسيحرقكم.
4- أقرأوا التاريخ وراجعوا الصراعات التي كانت تجري في أوروبا، ستجدون ان الغاية منها إبعاد الناس عن المسيحية، وكذلك انظروا اليوم الى ما يجري في عالمنا الاسلامي ستكتشفون ان لا غاية له إلا ابعاد الناس عن الاسلام بعد ان شوهوا صورته من خلال الفرق التكفيرية المارقة التي لا تمثل هذا الدين ولا تنتمي لهذه الأمة.
5- هذا اليوم لن نعتبره عيداً لأننا نعيش فاجعة كبرى ألا وهي التفجير الاجرامي الذي استهدف اهلنا الابرياء في الكرادة، وهو امتداد لجرائم كثيرة لم تنتهِ تستهدف ابناء الشعب العراقي وتحصد ارواحهم دون ذنب ارتكبوه سوى انتمائهم لهذا البلد وولائهم لدينهم الحق وعقيدتهم الصادقة.
6- امام العمل الاجرامي الذي استهدف الابرياء في منطقة الكرادة لا تكفِ الاستقالات او التأويلات، بل لابد من عمل جاد للسيطرة على الوضع الامني من خلال تحمل المسؤولية الكاملة وبناء منظومة امنية مستقلة ومهنية غير مخترقة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
7- نحن نسأل المسؤولين في الحكومة والمحتلين ومخابرات الدول التي تتدخل في كل شؤون العراق: إلى متى تبقى هذه السيارات والتفجيرات تحصد ارواح الشهداء؟، كفاكم استرخاصاً لدمائنا، واستهدافاً لأبنائنا، ونهباً لثرواتنا.
8- رسالتنا إلى الذين دخلوا في المشروع السياسي: لن تنقذكم مشاريع الأجانب ولن يخرجكم من هذه الأزمة إلى أمرٌ واحد وهو التمسك برسالتكم الحقة، وبناء مشروع وطني قائم على أسس صحيحة، بلا طائفية ولا عرقية ولا اقصاءً أو تهميش، وأن يكون هناك رجال ينتمون لهذا البلد وحده، يتحملون مسؤولية بناء الدولة وتوفير الأمن والاستقرار لأبناء هذا الشعب الصابر والممتحن.
9- ندائنا إلى أهلنا في العراق: ان مسؤوليتكم كبيرة كونكم تمثلون قلب العالم الاسلامي، فإذا سرتم في طريق الفتنة والتمزق لن يستقر عالمنا، وإذا اتحدم وتمسكتم بعقيدتكم ودينكم ووحدة كلمتكم، فإن العالم الاسلامي سينهض معكم وترتفع راية الاسلام بإرتفاع رايتكم.

التصنيفات : اخبار العراق
استضافة وتصميم: شركة المرام للدعاية والاعلان