كُن مُربياً ..لا سيف جلاد

2021-04-03
151

العراق الحر نيوز _ مقالات

بقلم :رئيس التحرير/رحيم العتابي

لاشك ان العملية التربوية هي اساس عصب التعليم وقلبه النابض، والأمل بطلبتنا  كبير، واكيد ان المثابرة تحقق أفضل النتائج في المدارس والجامعات والكل يتطلع الى ان يكونوا  كمشاعل نور وعلم، ليضيئوا مجتمعهم، ويحملون راية وطنهم في الآفاق..
الان يخوض مئات الالاف منهم غمار الامتحانات بعد ان مارسوا الدراسة عن بعد بالاساليب الغير حضورية بسبب اجراءات حظر التجوال وتقييد الدوام باثر وباء كورونا ..

الطلبة في العراق قد مارسوا هذا الاسلوب كحالة جديدة اتبعت في عموم البلدان ،لكنها قد واجهت العديد من الصعوبات بسبب نقص سبل التواصل عبر النت وغيرها، وانتهت هذه الايام بتنظيم امتحانات نصف السنة وقد شهد الطلبة حالات من الشد والجذب والارهاق في ظل الظروف العصيبة تمثلت بالارباك وعدم الاستقرار والتشويش والشرود الذهني لما لمسوه من تعامل سلبي من المعلمين والمدرسين المشرفين على قاعات الامتحان الذين وصفوا بالقاسين والمتسلطين والخلو  من الانسانية ومن سبل الرحمة ،وبحسب الطلبة قد مارس البعض منهم شتى سبل القساوة في التعامل معنا فاشعرونا اننا كالاضاحي بيد جزار وكسجناء في اقفاص الاتهام ، فضلا  عن اطلاق الكلمات الصارخة والغير مهذبة فازدادوا عتوا كانهم سلاطين لدكتوريات الحكم ..

يقول بعض الطلبة وجدنا المراقبين  كسيوف الجلادين للاضاحي
لما يمارسونه من ضغط علينا،فلمسنا خلو قلوبهم من اية مشاعر انسانية وابوية وانهم  كالجزارون قد سعوا الى تدمير نفوسنا وكان البعض كعامل هدم لمستقلبنا
فالمعلم اوالمشرف الذي يتباهى بالشدة والعنف واستخدام طريقة الضغط النفسي مع طلبتنا ،لايعد مربي وانما جزار ..

ونقف هنا لمطالبة الوزارة ولمديريات التربية والمراكز الاشرافية على الامتحانات بابعاد جميع المتغطرسين الذين اوجعوا قلوب الاحبة الطلبة وتشخيصهم لانهم لايعرفون غير لغة التعنيف والكلمات الغير لائقة
ونقول للمشرفين كونوا (مربين وليس جزارين)..
الله الله بطلبتنا قادة مستقبلنا.

  

  

التصنيفات : اخبار العراق
استضافة وتصميم: شركة المرام للدعاية والاعلان